اليوم العالمي لأمن الحاسوب
بدأ اليوم الوطني لأمن الحاسوب في عام 1988، في الوقت الذي أصبحت فيه أجهزة الكمبيوتر شائعة و شهدت الثمانينيات زيادة في استخدام أجهزة الكمبيوتر، خاصة في الأعمال والحكومة، حيث كانت الشبكة العنكبوتية في مراحلها الأولى. وكانت القرصنة والفيروسات موجودة تقريبًا منذ الأيام الأولى للحوسبة الحديثة، كما ساعدت التقنيات المتطورة في اصدار المزيد من التطبيقات، بشكل متزايد وبالتالي المزيد من المخاطر الأمنية على أجهزة الحاسب في البنوك والمكاتب الحكومية والشركات. و أصبحت البيانات المخزنة على أجهزة الحاسوب والخوادم ذات القيمة العالية هدفا للمتسللين، وهذا يعني حالات عالية المستوى من الانتهاكات الأمنية. وعلى هذا النحو أصبح أمن الحاسوب وحمايته من المتسللين مصدر قلق بحلول نهاية العقد، وبالتالي جاء اليوم الوطني لأمن الحاسوب لزيادة الوعي حول أمن الحاسوب وحماية أنظمته من الضرر والسرقة والاستخدام غير المصرح به.