اليوم العالمي للمسنين
يلعب كبار السن دورا مهما وحيويا في بناء وتنمية المجتمع، ومع ذلك، فإنهم مع مرور الزمن يصبحون ضعفاء للغاية؛ حيث يعاني كثير منهم الفقر، أو الإعاقة، أو يواجهون التمييز، ومن أهم أوجه التمييز ضد كبار السن إساءة معاملتهم، وهي مشكلة موجودة في كل من البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، ولكنها أيضًا من المشكلات التي لا يُبلغ عنها بقدر كاف على الصعيد العالمي.
ونستطيع تعريف إساءة معاملة كبير السن بأنها مشكلة خفية، وهي تعني تعنيف أو إهمال كبير السن بواسطة المرافق، أو أي شخص قريب منه؛ مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر به، ومهما كان نوع الإيذاء، فإنه قد يؤدي إلى معاناة، أو إصابة، أو ألم، أو انتهاك لحقوق الإنسان، وتخفيض جودة الحياة لكبير السن. وقد تكون إساءة معاملة كبار السن عن طريق القيام بأشياء مؤذية لهم، أو توجيه كلام مؤذ لهم، أو عن طريق منعهم من الوصول إلى أشياء ضرورية لهم. وتصبح إساءة المعاملة أكثر تكرارًا وشدة مع مرور الزمن غالبا.
يُحتفل باليوم العالمي لكبار السن في 1 أكتوبر من كل عام؛ حيث يمثل اليوم الوحيد في العام الذي يُعرِب فيه العالم كله عن معارضته للإساءة والمعاناة التي تلحق ببعض كبار السن.